أشارت وزارة الزراعة إلى أنه “نتيجة العاصفة التي ضربت لبنان ليل ١٣ كانون الثاني ٢٠٢٤، وأحدثت سيلاً في حوض العاصي، بناء لتوجيهات معالي وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، أجرت فرق من مصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل كشفاً ميدانياً للأضرار الناتجة عن العاصفة حيث تبيّن أن وصول مياه جارفة موحلة إلى نهر العاصي مصدرها جرود عرسال – الفاكهة، سبّب أضرارا طفيفة على أحواض تربية الأسماك الموجودة على ضفاف العاصي، ولم ترتفع المياه أكثر من ٥٠ سنتيمترا مما قلل نسبة الأضرار”.
وأكدت الوزارة في بيان لها أنها “تعمل لإصدار بيانات توجيهية لاحقاً، كما سترفع نسخة من هذه الكشوفات الى مقام مجلس الوزراء لإجراء المقتضى”.