أطلقت الجامعة اللبنانية الدولية – فرع رياق حملة تبرعات نصرة لأهل غزة وفلسطين، خلال حفل في قاعة المحاضرات بمبنى الجامعة تضامنا مع القضية الفلسطينية، بحضور مدير الفرع ياسر عثمان والمدير الاكاديمي الدكتور حسن الحاج حسين وممثلين عن “لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة” الدكتور هاني سليمان ونزيه البقاعي والشاعر عمر شبلي ودكاترة وأساتذة الجامعة الطاقم الإداري وطلاب.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، استهل الحفل بعرض وثائقي تخلله كلمات تعبيرية للطلاب.
طليس
وقالت الدكتورة سميّة طليس باسم الجامعة اللبنانية الدولية: “هذا الصرح يشرّع ميدانه وإمكانياته وتحويله إلى فرصة جدية للمحاولات والمشاركة والتضامن والاندماج التي تعقلن حضور شبابنا على وقع عقلنة الصراع الوجودي المتفاقم في فلسطين”.
وأعلنت “إصدار كتاب “طوفان الاقصى.. والزمن الآخر”عن المنتدى الثقافي البقاعي في حركة ثقافية يرأسها الشاعر الثائر عمر شبلي، وذلك على وقع الانعطافة التاريخية في غزة”.
سليمان
وبعد كلمة النادي الفلسطيني ألقاها الطالب محمود كساب، أكد سليمان فخره بـ”المشاركة في رحلات كسر الحصار عن غزة في عامي ٢٠٠٩ و ٢٠١٠”، وقال: “سفينة “الأخوة” هي الاولى التي انطلقت من طرابلس فتم اعتقالنا حينها، وفي السنة الثانية ركبنا سفينة الحرية من تركيا سفينة “مرمرة”، فكانت حينها الملحمة البطولية حيث تصدت لنا القوات الصهيونية وأوقعت ١١ شهيدا و٤٥ جريحا، وحظيت بأن أكون من بين الجرحى”.
اضاف: “حين كنا نذهب كان هناك رأيان: رأي مشجع وآخر رافض. الذين قاموا بطوفان الاقصى هم أحفاد الشيخ عز الدين القسام، والأمر الصحيح هو ليس كما يقول العدو الاباء يموتون والأطفال يذهبون. هذا تراثنا وهذه قضيتنا”.
وتابع: “انا هنا لإعلان إطلاق مشروع سفينة الى غزة سيحدثكم عن تفاصيلها صاحب الفكرة ومطلقها ومحفزها الحاج نزيه البقاعي، وسيكون اسمها” سفينة المطران هيلاريون الكبوشي” مطران القدس العظيم، وكان رفيقي في رحلة كسر الحصار. فلنقم بعملنا، وانا استطيع ان أزعم بأن كلا منكم يستطيع القيام بما يمليه عليه الواجب والضمير نصرة لأهلنا في غزة، حتى لو بفلس الأرملة”.
البقاعي
بدوره، شرح البقاعي فكرة مشروع السفينة، موضحا أنها “فكرة بسيطة بدأت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كناية عن باخرة ستبحر إلى قطاع غزة بغضون شهر”.
وقال: “في الدقائق الأولى لاعلان الفكرة بدأت الاتصالات المشجعة. ونحن نتمنى أن تصل هذه الباخرة إلى فلسطين بعد إتمام الأمور اللوجستية، وبعد زيارة وزارة الخارجية اللبنانية واتمام المعاملات الروتينية الإدارية مع الجهات الرسمية في لبنان وفلسطين ومصر”.
إطلاق الحملة
بعد ذلك، أطلقت وعد سليمان حملة التبرعات، ليلقي بعدها شبلي قصيدة عن فلسطين.
معرض ثقافي
وكان سبق الحفل، معرض ثقافي عن المحافظات الفلسطينية في ساحة الجامعة، ونشاط تعبيري من وحي القضية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
