تمكّن جهاز الاستخبارات التركية، عن إعتقال أكثر من 34 شخصًا مشتبهاً بهم في محافظات مختلفة الأسبوع الماضي، نجحت الاستخبارات الإسرائيلية في تجنيدهم, من أجل القيام بالتجسس والتعقّب على فلسطينيين مقيمين في تركيا وعائلاتهم, بحسب تقرير نشرته صحيفة Middle East Eye التركية.
وبحسب التقرير, كشفت بعض شهادات المشتبه بهم للشرطة أنه تم إجبار الجواسيس على القيام بعدد من المهام، بما في ذلك جمع المعلومات الشخصية للفلسطينيين، وصور المتاجر المرتبطة بهم، ومعلومات حول المجمعات السكنية التي يعتقد أنهم يقيمون فيها.
وكشف عن “هناك مشتبه به, ملقّب بـ (م.ز), لا يزال طليقاً, وهو الحارس الشخصي السابق للزعيم السياسي لحركة حماس خالد مشعل, وهو متّهم بالعمل مع مسؤولي المخابرات الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات التي نشرها التقرير, أحد المشتبه بهم، الملقّب بـ (HMA)، والذي يعمل في مديرية الصحة في منطقة الفاتح بإسطنبول, كان مكلّفًا بجمع معلومات عن الجرحى والأفراد ذوي الدخل المنخفض الذين وصلوا من فلسطين, وقد اتهّمته الشرطة باستغلال منصبه داخل النظام الصحي وبيع المعلومات لمسؤولي المخابرات الإسرائيلية.
كما ألقطت الشرطة التركية القبض على مشتبه به آخر، وهو سوري يُدعى “س.ح”، الذي صوّر الواجهات الخارجية لشقق يعتقد أن الفلسطينيين يعيشون فيها, وبحسب الشرطة التركية, تم تحميل الصور على خرائط غوغل ومن ثم نقلها إلى معالجين إسرائيليين.
إضافة إلى هؤلاء المشتبه بهم, كشفت الشرطة التركية, عن أن “مواطن لبناني يدعى (م.ب) متّهم بالتجسس على جمعية شباب قوة الإرادة الدولية، وهي منظمة تعمل على رفع مستوى الوعي حول المحنة الفلسطينية, وبحسب الشرطة, (م.ب) وهو أحد الموظفين في المنظمة، وقد شارك المعلومات الشخصية لحوالي 20 إلى 25 فردًا مرتبطًا بصاحب العمل مقابل 500 دولار, وبحسب الشرطة أرسل المعلومات ذات الصلة إلى المركز الإسرائيلي.
وبحسب السلطات التركية, هناك “12 مشتبهًا بهم آخرين ما زالوا طلقاء ومن المحتمل أنهم غادروا البلاد”.