ان تهاجر في اغوار امرأة شابة جميلة خلقا واخلاقا لمغامرة شيقة تكتشف من خلالها كيانا انسانيا فريدا ومتميزا .
بالرغم من وطاة الاوضاع العامة في الوطن مازال في ربوعه قلوبا خضراء مفعمة بالامل ومليئة بالمحبة وزاخرة باالانسانية تسعى الى توفير الراحة والسلامة للاخرين .
زينب هاشم زيبارا سيدة زاهرة بالحياة ومؤمنة بان العطاء النابع من القلب الطيب هو السبيل الوحيد للمضي بايمان نحو درب السماء .
هذة السيدة كانت تحلم في اول المشوار مع الحياة بالمحاماة لانها مهنة تساعد الاخر على فض مشاكله انما ظروف الحياة غيرت وجهة حلمها نحو منعطف اخر اكثر انسانية .
زينب بكل ما فيها من انسانية عالية هي صورة صافية ذهبية الاطار عن المرأة اللبنانية العصامية الساعية لبناء كيان انساني اجتماعي متين لاجل مساعدة المتألمين المتوجعين والتخفيف عنهم
حلم الامس.
تقول زينب عندما زرناها في مركزها : كنت احلم بالمحاماة منذ عهدي بالحياة وكنت اكره الظلم بل ابحث دوما عن السلام وهذا ما عزز رغبتي بالاهتمام بالاخر والاستماع اليه والى شكواه ومعاناته والحماس لمساعدته آنذاك بقدر الامكانيات المتوفرة عندي .
لما وعيت على الحياة اكتشفت ماهية الكيان الانساني من خلال مشاهداتي للاحداث وبدون تردد وجدتني انحاز لا اراديا الى عالم التمريض
الرحلة الاحب.
تتابع زينب حديثها قائلة : بعد مرحلة التخصص في مجال التمريض مارست عملي برحابة وانتسبت لاحدى الجمعيات الانسانية متطوعة مما عزز خبرتي المهنية فتقربت من معاناة المريض ولامست آلمه عن كثب فكان لا بد من ايجاد لغة خاصة بي للتعامل معه منبعثة من الحالة النفسية عنده .
حرصت دوما ( والكلام لزينب ) على توفير المناخات النفسية الملائمة التي ستزيل عنه نسبة عالية من الشعور بالعياء وتساعده على تخطي المرحلة فنشأت بيني وبينه علاقة مودة وثقة
Center SALAM / holistic wellness center.
هذا السنتر الطبي هو الحلم الذي حقق واقعي وصالحني مع الحياة . هو مركز طبي يؤمن نخبة من الممرضين والممرضات المجازين و بالتعاقد مع امهر الاطباء لتامين الخدمات الصحية الاهداف .
تستطرد زينب قائلة : نشأت فكرة السنتر لاجل توفير الطاقات التمريضية والطبية للمرضى في بيوتهم وتوفير العلاجات اللازمة لكل حالة من حالتهم من خلال كوادر مختصة سواء في التمريض او الطبابة .
بصراحة كانت فكرة المشروع صعبة وتتطلب قرارا حازما وتحد كبير الا انني و بفضله تعالى حققت هذا التحدي من خلال مثابرتي وخطوت اولى خطواتي على طريق التنفيذ .
الريادة والتمايز .
تقول زينب :بعد فترة وجيزة زمنية بات مركز (سلام ) من ابرز المراكز على الساحة الطبية ومقصدا للكثيرين من الناس مما عزز ثقة المرضى فيه واقبالهم على التعاون معنا وذلك بفضل الله تعالى والتزاماتي التي اتخذتها عهدا على نفسي مثل :
المراعاة الحقيقية / الاخلاص/ الصدق/ الاحساس بما يعانيه االمريض .
تستطرد زينب قائلة :
عملي ومركزي هما الشغل الشاغل عندي لانني احظى بالطمانينة من خلالهما والراحة النفسية خاصة عندما اتلمس الشفاء التام لمرضاي .
أنا اسعى الى توسيع المركز بافتتاح فروع اخرى في كافة المناطق اللبنانية وانشاء جمعية انسانية خدماتها تأمين سبل العيش الكريم للناس الغلابة .
اما عن مركز التجميل خاصتها فسيكون لنا معها حديث آخر .