أخبار لبنان

الشيخ أحمد القطان: ما يحزن الأمة أن ترى التآمر من أبناء جلدتنا

دان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” الشيخ الدكتور احمد القطان، “شلال الدم في غزة” وقال من بر الياس: “ما يدمي الفؤاد ليس تآمر الصهاينة على الأمة وليس تآمر اميركا وأوروبا ودول الحقد ودول الإجرام على أمة محمد، بل ما يُدمي الفؤاد هو أن ترى دولاً تدّعي العروبة والإسلام وتدّعي الإنتماء الى سيدنا رسول الله وتتآمرعلى الأمة، وتتآمر على أهلنا في فلسطين وغزة، وأن ترى دولة كالإمارات عندما قُطع الطريق البحري على الصهاينة من إخواننا في اليمن، تقول للعدو الصهيوني لا تحزن ولا تأسى ولا تشغل بالك فنحن نمدّك عبر الطريق البري بما تشاء وما تريد”

وأضاف: “ما يحزن الأمة أن ترى التآمر من أبناء جلدتنا، وما يحزننا أن نرى مظاهرات بمئات الآلاف في دول نقول أنها دول الكفر ودول الإلحاد، وأن لا نرى هذه المظاهرات المليونية في دول العرب ودول المسلمين وأن لا نرى مواقف مشرّفة لكبار علماء هذه الأمة، عندما يتحرك كبار علماء هذه الأمة يهزّون عروش الأنظمة العربية والإسلامية، عرف هؤلاء كيف يدجّنوا مَن يدّعون أنهم علماء للأمة “

وتابع: “المهم أن تبقى حركات المقاومة قوية، أمّا أن نستشهد نحن وأن تستشهد الأطفال والنساء والشيوخ والرجال فلا مشكلة، المهم أن تبقى العزة والكرامة وأن نبقى أقوياء في مواجهة هذا العدو، فالسؤال الآن لماذا العالم المتخاذل والمتواطئ والعالم اللاانساني ينظر بكل بجاحة ووقاحة الى عداد الشهداء في غزّة وكأنه يرى أن هذا الأمر هو أمر طبيعي بالنسبة لكثير من أبناء أمتنا، أن يروا غزّة تحترق وأن يروا أن أهلنا يقتلون بدم بارد وأن عداد الشهداء قارب العشرين ألفا من الشهداء وهم يتفرجون، السؤال ماذا ينتظرون؟ هذا السؤال برسم الأمة وبسم علماء أمة محمد وبرسم الأحرار على امتداد العالم، ماذا ينتظر العالم بعد ما يرى من هذا القتل وهذه الإبادة الجماعية وهذا الإجرام الصهيو أميركي وهذا الإجرام العالمي بحق اخواننا في غزة وفلسطين”.

وختم: ” نحن بحاجة الى فتاوى كبار العلماء أن كل مصالح أميركا في العالم مباحة للمسلمين ويباح لهم ضربها، وأن كل مصالح الصهاينة في العالم وما لديهم من سفارات وامكانيات يباح لنا أن نستبيحها”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى