أخبار لبنان

“سرايا المقاومة اللبنانية” أحيت عيد المقاومة في غزة البقاعية

أحيت “السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي” في بلدة غزة البقاعية، عيد المقاومة والتحرير باحتفال رمزي أقيم في حديقة منزل خالد أبو سعيد، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن ومسؤول الخدمات الإجتماعية في السرايا اللبنانية في منطقة جبل عامل الثانية أبو مصطفى بجيجي وفاعليات.

وكانت كلمة لأبو سعيد قال فيها: “بإسم السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي نبارك للأمين العام السيد حسن نصرالله والحضور هذه المناسبة العطرة، والفضل الكبير هو لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات والفضل للجرحى ولعوائل الشهداء”.

 بدوره قال الحاج حسن: “نفخر بأننا محور مقاومة ومحور ممانعة نمانع الحل السلمي مع العدو الصهيوني ونمانع التطبيع والتفريط بأي حق من حقوق أمتنا:” نحن نحيي كل شهيد وكل جريح واسير ومقاوم من كل حركات وأحواب وتيارات وفئات المقاومة التي قاومت على هذه الأرض وخصوصا في فلسطين من عشرينات القرن الماضي إلى يومنا وإلى الغد”.

وفي الشأن الداخلي قال: “لبنان يمر بأزمة قاسية كثيرا إقتصاديا واجتماعيا ونتمنى أن يبقى الوضع الأمني مستقرا. ندرك جميعا بانه ما لم يتم إنتخاب رئيس للجمهورية فلا يمكن البدء بحلول حقيقية في لبنان خاصة في ظل وجود حكومة تصريف أعمال يعتبر أن لا حق لها بالعمل والبعض يعتبر أن لا حق للمجلس بالتشريع وهذا غير صحيح. برأينا على الحكومة أن تجتمع وتأخذ قرارت والمجلس يجب أن يجتمع ويشرع ولو لم يقتنع البعض.

هناك كثير من الأمور الضرورية التي ينبغي للحكومة أن تأخذ بها قرارات وهناك الكثير من القوانين التي ينبغي للمجلس أن يجتمع ويقرها، إذا نحن متفقون بأن انتخاب الرئيس هو ضرورة للبدء بالحلول ومن ثم تشكيل حكومة تبدأ بالمعالجات خصوصاً بعد الإنهيار المالي والنقدي الذي حصل خلال السنوات الأخيرة”.

أضاف: “العقدة أن الفرقاء عينهم تقريبا المعارضين حاليا يرفضون أي حوار للوصول إلى تفاهم وطني لانتخاب الرئيس، ونحن نصر على الحوار لأنه ببساطة النصاب القانوني دستوريا لجلسة الإنتخاب هو 86 نائبا، وهذا ما لا يملكه أي تحالف، لذا يجب أن يحصل أوسع تفاهم وطني لتأمين النصاب للجلسة، ولهذا اليوم الفريق الآخر لا نعلم إذا وصل أو لم يصل إلى مرشح يتفقون عليه ويعلنوه للبنانيين، لا بل البعض في الفريق الآخر يقول وبوضوح إذا علم أن المرشح المدعوم من الثنائي ممكن أن يصل فسيعطل النصاب، ولكن هذا الأمر يزيد من المشكلة الوطنية ويطيل أمد الشغور ويؤدي إلى تفاقم المشكلات في لبنان”.

وختم: “نؤكد دعمنا لترشيح سليمان فرنجية ودعوتنا لحوار وطني لنصل إلى تفاهم وطني، ونتمنى أن يستجيبوا لهذا التفاهم، وأملنا كبير بأن يتم انتخاب بأسرع وقت لنتجه إلى الحلول ويكون هذا الموضوع للبنانيين خيرا وعافية”.

في الختام تم تقديم الكوفية الفلسطينية للحاج حسن تأكيدا “لاستمرار نهج المقاومة حتى تحرير فلسطين”.

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى