سرّبت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسجيلاً صوتياً لرئيس “جهاز الأمن الداخلي” ـ “الشاباك” رونين بار يقول فيه إن الاحتلال الإسرائيلي “سيلاحق” حركة “حماس” في الضفة الغربية ولبنان وقطر وتركيا “حتى لو استغرق الأمر سنوات”.
ولم يتضح متى أدلى رئيس الجهاز بهذه التصريحات أو لمن. وأحجم الجهاز عن التعليق على هذا التقرير.
وكانت “هيئة البث الإسرائيلية”، قد بثّت في نشرتها المسائية، تسجيلاً لرئيس “الشاباك” يقول فيه إن “إسرائيل ستعمل على اغتيال قادة حماس على الأراضي التركية والقطرية واللبنانية”، مستدركاً بالقول إن الأمر “سوف يستغرق سنوات”، واعتبر أن هذه “المهمة” هي مهمة “هذا الجيل الإسرائيلي”.
كما أكد رئيس “الشاباك” تحمله جزءاً من المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباراتي في صد هجوم المقاومة الفلسطينية، وقال إن جهازه شرع بـ”استخلاص العبر والاستفادة منها في جبهات مواجهة أخرى “ليس فقط إلى قطاع غزة بالطبع”، مشيراً إلى أن “حجم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل لم يسبق له مثيل”.
وقال رئيس “الشاباك”، بحسب ما جاء في التسجيل الصوتي، إن “المجلس الوزاري (الكابينيت الإسرائيلي) حدد لنا هدفاً، وهو، بكلمات بسيطة، القضاء على حماس، ونحن مصممون على القيام بذلك”، وأضاف “في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا في قطر”.
وأضاف “سيستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا سنكون هناك للقيام بذلك”.
وأضاف “هذه هي عملية ميونيخ الخاصة بنا”، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي استهدف من خلالها “الموساد” قيادات فلسطينية، بزعم المشاركة في التخطيط لـ”عملية ميونخ” في أيلول/ سبتمبر 1972.
وقال رونين بار إن “المسؤولية الأمنية تقع على عاتقنا. واجبنا هو توفير الأمن والشعور بالأمان.
لسوء الحظ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم نتمكن من القيام بذلك. أعتقد أننا في صعود ولسنا في حالة انتظار”، وتابع: “لقد تم بالفعل استخلاص العبر من هذه الأحداث. ويتم بالفعل نقلها إلى قطاعات أخرى. ليس فقط إلى قطاع غزة بالطبع”.
وادعى أن “العمليات التي الرئيسية التي تقوم بها أجهزة الأمن الإسرائيلية مخفية عن الأنظار، هناك أشياء كثيرة تتحرك تحت سطح الأرض”.