أخبار عربية
صالة الهيثم المنكوبة في نينوى تحتض رفات 25 جثة مفقودة.
بينما تواصل الطواقم غربلة رماد ما كان في السابق قاعة للفرح، إذ لا يزال فرق الانقاذ تبحث تحت انقاض صالة احتفالات الهيثم في الحمدانية شمال العراق، عن جثث اكثر من 25 مفقودة لم تعرف مصيرهم حتى اللحظة.
قال مظفر الياسري وهو مدير اعلام قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي: “إستئناف واستنفار لكوادر قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي بتشكيلاها بانقاذ وانتشال المفقودين في قاعة صالات الهيثم وسط الحمدانية “.
وقالت احلام الكاكائي وهي عضو مجلس النواب العراقي لمراسل العالم: “فرق الإنقاذ مازالت تنتشل بقايا الجثث وإن هناك الكثير من المفقودين مازالت أهاليهم تبحث عنهم”.
وبعد يومين من فاجعة حفل الزفاف تم العثور على رفات امرأة ويد طفلة داخل قاعة العرس المنكوبة، مع استمرار الفرق في البحث عن بقايا الجثث لتسليمها لذويهم.
وقال متطوع في انتشال الجثث لمراسل العالم: “نحن مجموعة شباب متطوعين أتينا للبحث عن بقايا الجثث، ووجدنا اليوم قطعة صغير من يد طفل وعظام”.
بدورها قالت سكينة محمد علي وهي رئيسة فريق التنوع المجتمعي ضمن مستشارية الامن القومي: “أكثر من 25 جثة مفقودة في القاعة لذا تحتاج جهود جبارة لانتشال من أجل التعرف عليها”.
ولا يتمّ الالتزام غالباً بتعليمات السلامة في العراق، حيث البنى التحتية متداعية نتيجة عقود من النزاعات، ما يؤدّي مراراً إلى اندلاع حرائق وكوارث مميتة أخرى.