علمت “النشرة” أنّ “رئيس مجلس النّواب نبيه بري يجري شخصيًّا اتصالات مع القيادات السّياسيّة الفلسطينيّة واللّبنانيّة، لتهدئة الأمور في مخيم عين الحلوة، بعدما أكّد في خطابه الأخير في ذكرى تغييب الإمام موسى الصّدر في 31 آب الماضي، أنّ الاشتباكات في المخيم ممنوع أن تتجدّد، لأنّها تصبّ في مصلحة العدو الإسرائيلي”.
وكان قد أفاد مراسل “النشرة” في صيدا، في وقت سابق مساء اليوم، بـ”وقوع اشتباكات عنيفة بين حركة “فتح” وناشطين إسلاميّين في منطقتَي البركسات وبستان القدس ومنطقة الطّوارئ، وأفادت المعلومات الأوّليّة بسقوط جريح”، مشيرًا إلى “تسجيل حركة نزوح كثيفة من مخيم عين الحلوة، عقب اندلاع الاشتباكات وسقوط قذيفة في منطقة الفيلات”.
زر الذهاب إلى الأعلى