أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الإسرائيلي إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من 14 أيلول الحالي، على خلفية قرار الوزير المتطرف إيتمار بن غفير تقليص زيارات ذوي الأسرى، بحسب وكالة “روسيا اليوم”.
وطالبت لجنة الأسرى في بيان لها، ب”وقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق على الأسرى وشروطهم الحياتية، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوق خلال الفترة الماضية”.
وقالت: “سنجعل شهر أيلول عنوانا وشهرا جامعا لأقدس قضيتين، مسرى انتفض من أجله شعبنا قبل 23 عاما، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا”.
وأضافت: “ان حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منة ولا فضلا ولا التزاما بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوض أو تنازل عنها. لقد ظهر الخلاف في صفوف عدونا حول هذا القرار، ليس اعترافا من قبلهم بهذا الحق ولا تسليما بهذا الإنجاز، بل الخلاف حول التوقيت والآلية لاتخاذه”.