أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بانه بعد الضجة الكبيرة التي رافقت تسريب وزارة الخارجية الإسرائيلية لتفاصيل لقاء جمع وزير الخارجية إيلي كوهين مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في روما، فرت المنقوش إلى تركيا”.
وذكرت سالمين أسعد مستشارة الوزيرة للصحيفة، إن المنقوش سافرت جوا إلى تركيا بسبب “مخاوف تتعلق بالسلامة”، مضيفة أن “الناس غاضبون” وأشعلوا النيران احتجاجا.
في الأثناء، نقلت بوابة الوسط الليبية عن مصدر قوله إن وزيرة خارجية حكومة الوحدة غادرت تركيا إلى لندن.
وكان الدبيبة قد أعلن الليلة الماضية أنه أوقف وزيرة خارجيته عن العمل مؤقتا، وفتح تحقيقا في الأمر، في حين نقلت وسائل إعلام ليبية عن مصدر حكومي القول إن الدبيبة أقال الوزيرة
يأتي ذلك بعدما تم الكشف أمس عن اجتماع الوزيرة الليبية مع وزير الخارجية الإسرائيلي في إيطاليا.
وذكرت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الليبية مساء أمس إن مقابلة المنقوش مع الوزير الإسرائيلي في روما الأسبوع الماضي كان “لقاء عارضا غير رسمي وغير معد مسبقا أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي”.
وأكدت في بيان أن اللقاء “لم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات، بل أكدت فيه الوزيرة ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل جلي وغير قابل للتأويل واللبس”
من جهته، نفى جهاز الأمن الداخلي الليبي ما جرى تداوله بشأن السماح أو تسهيل سفر المنقوش الموقوفة عن العمل، مشيرا إلى أنها لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة وفق السياق المتعارف عليه وأن كاميرات المراقبة ستوضح ذلك.
وأكد الجهاز على الوقوف “صفا واحدا مع تطلعات الشعب الليبي واحترام مشاعره التي نشاركها إياه تجاه كافة القضايا وخاصة القضية الفلسطينية”.
وعبر جهاز الأمن الداخلي عن استنكاره لما قامت به وزيرة خارجية حكومة الوحدة بالجلوس مع وزير إسرائيلي، لافتا إلى أنه أدرج اسم المنقوش على قائمة الممنوعين من السفر إلى حين امتثالها للتحقيقات.