دان رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان التفجير الإرهابي الذي إستهدف منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، معتبراً ان “دماء الشهداء والجرحى التي سالت بالتزامن مع ذكرى عاشوراء هي تأكيد بأن الدم منتصر على السيف، فعندما تسقط الأجساد وتسيل الدماء فداء للأرض والوطن فهي منتصرة لا محالة في وجه باطل الإرهاب”.
من جهة ثانية سأل ذبيان عن” موقف بعض القوى اللبنانية التي كانت ترفض الحوار الداخلي من اجل الخروج بحلول لأزمة الرئاسة بعد الدعوة التي وجهها الموفد الرئاسي الى لبنان جان ايف لودريان من اجل انعقاد طاولة حوار في شهر أيلول”، وقال:” هل الحوار الذي يأتي بإيعاز من الخارج يصبح مقبولاً، أما الحوار المطلوب داخلياً يتم رفضه من أجل عرقلة مسار الحل والإبقاء على حالة الشغور القاتل، ومن يضمن أن تبقى الأوضاع مستقرة حتى موعد الحوار المزعوم في شهر أيلول؟”.
وختم ذبيان محذراً من “مغبة استمرار منطق التسويف والمماطلة في التعاطي مع مختلف الملفات الأساسية لا سيما تلك التي تعني حياة المواطنين بشكل مباشر، ما يشرع الأبواب أمام مختلف أنواع الشغور في المؤسسات والادارات لا سيما في حاكمية مصرف لبنان، فذلك يمهد لتحلل ما تبقى من هيكلية الدولة المتهالكة، ويشكل دافعا لدى البعض بالعودة الى طرح أفكار الفدرلة والتقسيم والى ما هنالك من مخططات ومشاريع تهدف الى تقسيم الوطن المأزوم، ما يعني الدخول في دوامة المجهول وعندها لن ينفع الندم”.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام
