“أمل” أحيت الليلة السادسة من عاشوراء في بعلبك وكلمات دعت الى “العمل والتماسك لدرء الفتنة”

أحيت حركة “أمل” الليلة السادسة من محرم، في مجلسها العاشورائي المركزي بساحة القسم في بعلبك، بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع أسعد جعفر، نائب مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” السيد فيصل شكر، مدير فرع “الجامعة الاسلامية” في بعلبك الدكتور أيمن زعيتر، مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، المدير الاقليمي للدفاع المدني بلال رعد وفاعليات بلدية وسياسية واجتماعية.

بعد تلاوة القارئ الدولي السيد عباس عثمان آيات من الذكر الحكيم، أشار مسؤول الخدمات في المنطقة الأولى المهندس محمد معاوية إلى معاني إحياء ذكرى واقعة كربلاء.

بدوره، اعتبر  السيد شكر أن “الإمام المغيب موسى الصدر أسس أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” لإزالة اسرائيل من ساحة الوجود، مؤكدا أنها شر مطلق“.

وأضاف: “السيد موسى الصدر حاضر  ودائم فينا كما الإمام الخميني، وكذلك الحق يجب دائما أن يكون حاضراً في حركتنا وساحتنا مهما كلف الأمر، وأن نعلن موقف الحق وهو: لا لإسرائيل، لا للطائفية، لا للمذهبية، لا للتعامل مع دول تريد ذلة هذا الوطن وأمته، وأن لا ننصاع لإرادة الغرب الذي يريد بنا كيدا وذلة ومهانة، وأن نعمل متحدين ومتماسكين لدرء الفتنة عن بلدنا“.

وتلا السيرة الحسينية  القارئ حسن علامة.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام