اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبلان قبلان، خلال المجلس العاشورائي في بلدة سحمر- البقاع الغربي، أنّ أبناء هذه الأرض حملوا سيف الإمام الحسين وفكره واستطاعوا الانتصار على الكيان الصهيوني.
وقال قبلان “نحن نعيش اليوم أزمة على مستوى البلد وهي انتخاب رئيس للجمهورية لأن هناك من لا يريد أن ينتخب رئيس جمهورية”، مضيفًا “تم تعطيل انتخاب رئيس جمهورية والحجّة أن فريقًا من هذا البلد قد تبنّى مرشحًا طبيعيًا وموجودًا ويملك كل المواصفات التي تؤهله لكي يكون رئيسًا للجمهورية، وإذا بالعنصرية تقول ما معناه إنّه كيف يمكن لهؤلاء أن يتبنوا ترشيحًا على هذا المستوى وكأن هذا الفريق الذي تبنى هذا الترشيح يقع في الدرجة الثانية أو الثالثة التي يضعونه، ونقول نحن إذا كان لا بد من ترتيب فيجب أن نكون في المقدمة وكل الناس خلفنا في هذا الأمر”.
وتابع “مع إيماننا وتأكيدنا وتركرنا دائمًا بأننا لا نريد أن نكون أمام أحد ولكن لا نقبل أن نكون خلف أحد، نحن والجميع سواسية لم يقدم أحد لهذا البلد كما قدمنا وبالتالي لا يحق لأحد أن يصنفنا في مراتب متراجعة عنه أو عن غيره وإذا كان لا بد من التصنيف لدينا معايير التصنيف الحقيقية المرتبطة بمدارس العطاء والتضحيات والشهادة من كربلاء إلى جنوب لبنان”.
وأضاف قبلان “يريدون تعطيل البلد كل البلد، حكومة ممنوعة من العمل ومجلس نواب ممنوع من العمل، وغدًا البنك المركزي سيفرغ والجيش سيفرغ، وغير ذلك من المؤسسات، يريدون تهديم البنيان لعله بإعادة بناء البنيان من جديد يكسبون مساحة أوسع أو أكبر وهو رهان خاسر خاسر خاسر، لا يمكن لأحد أن يأخذ حصة أكبر من حصة غيره، هذا البلد يتسع للجميع ويجب أن يكون للجميع والجميع مدعوّ للحوار والوفاق والتوافق على القواسم المشتركة التي تخرج هذا البلد من أزمته، والتي تضع حدًا للفراغ الشامل القاتل الموجود على كافة المستويات والتي يحاولون تعميمه حتى على المؤسسات الصغيرة”.
وقال قبلان “نحن اليوم لدينا أزمة كهرباء في لبنان وفي المنطقة، في السابق كانت مشكلة الكهرباء في لبنان أنه لا يوجد فيول، وأنه لدينا عجز بالكهرباء بحوالي ألف ميغاواط، واليوم وبعد مباحثات واتصالات طويلة ومتعددة ومتشعبة تكرم الأشقاء في العراق وأعطوا إلى لبنان كمية مقبولة ومعقولة من الفيول العراقي لتغذية المعامل، والتي باتت تؤمن 10 ساعات، فالأميركيون منعوا والأوروبيون منعوا ولم يعطوا كهرباء ولا فيول، جاء العراقيون وقدموا مشكورين الفيول من أجل معامل الكهرباء”.
المصدر: العهد
