دانت هيئة أبناء العرقوب” العدوان الصهيوني الذي تعرض له النائب قاسم هاشم والوفد الإعلامي الذي كان يرافقه “.
وقالت في بيان : “ليس غريبا على قوات الإحتلال هذا الأسلوب العدواني الذي أقدمت عليه عناصرها ضد النائب هاشم وعدد من الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام أثناء جولة لهم في الأراضي اللبنانية المحررة من مزارع شبعا” .
ودعت الحكومة ووزارة الخارجية ومنظمات حقوق الإنسان والحريات في لبنان والعالم إلى” التحرك الفوري ضد تصرفات قوات الإحتلال ووضع حد لها، لا سيما وأنها أقدمت على احتجاز معدات تعود للصحافيين، وهذا تعد صارخ وواضح أمام الكاميرات على الصحافة ما يذكر بجرائم الإحتلال المتعددة ضد الإعلام والصحافيين والذي يعبر عن أبشع صوره قتل الصحافية شرين أبو عاقلة في فلسطين” .
اضاف البيان:” اننا اذ ندين هذا العدوان ونستنكر بشدة موقف الأمم المتحدة وقوات اليونفيل التابعة لها والتي لا تقوم بدورها الذي انتدبت له وهو حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية، فالواضح انها تحمي جنود الاحتلال ولا تحمي المواطنين العزل ، هذا ما فعلته معنا في مواجهات كفرشوبا وقبلها مواجهات بوابة مزارع شبعا واليوم في بسطرة على تخوم المزارع المحتلة” .
وطالبت الهيئة “الدولة اللبنانية بالتهديد باعادة النظر بوجود قوات اليونفيل ودور هذه القوات الذي لم يعد ذي جدوى بالنسبة للبنان ولاصحاب الحقوق اللبنانيين ولا يجب الاكتفاء بتقديم التقارير وتعداد الاعتداءات الصهيونية الجوية والبرية والبحرية بل يجب تطبيق فعلي للقرار ١٧٠١ الذي ينص على الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقرار ٤٢٥ الذي ينص صراحة على الانسحاب من كل الاراضي اللبنانية المحتلة حتى الحدود الدولية المعترف بها”.