أخبار لبنان

الشيخ الجعيد استقبل وفداً مشتركاً من مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان وملتقى أديان ومعتقدات “موزو بوتاميا- سوريا”

استقبل منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد في مقر الجبهة الرئيسي في بيروت بحضور أمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو والمسؤول الإداري فؤاد شرف ومسؤولة اللجنة النسائية إيمان صباغ والمسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة، وفداً مشتركاً من مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان وملتقى أديان ومعتقدات “موزو بوتاميا- سوريا” قوامه: رئيس المركز سماحة السيد علي قاسم، رئيس اكليريكية القديسة حنا وعضو مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان الأب الياس ابراهيم، الشيخ ماهر شعيب مسؤول العلاقات العامة، مسؤول الإعلام في المركز روان شعيب، رئيس رابطة آل البيت الشيخ سنان سيدوش، شيخ الطريقة القادرية في سوريا الشيخ محمد القادري، عميد كلية العلوم الدينية الأستاذ مازن هاروني، عضو ملتقى أديان ومعتقدات موزوبوتاميا الاستاذة عليا موسى، والرئاسة المشتركة للمؤتمر الإسلامي السيدة دلال خليل.

وقد جرى التباحث في الشؤون العام التي تهم المجتمع الإنساني للوصول إلى قواسم مشتركة بين الجميع، لا سيما مبدأ الحوار الهادف والبناء بهدف التقريب والحفاظ على صيغة العيش المشترك وتراكم الأفكار والخبرات والمعلومات لتنمية الثقافة الأممية الجامعة للمثابرة ومتابعة حوار الحضارات الذي هو أصل في شريعتنا الغراء، وكذلك جرى التأكيد على خيار وثقافة المقاومة واسترجاع الحقوق المغتصبة خصوصاً حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يدافع اليوم عن أرضه وكرامته بكل جسارة وبطولة منقطعة النظير.

وأكد المجتمعون على أهمية الوحدة والتعاون ورفض الفتن الداخلية للحفاظ على هذا الرابط الحضاري الإنساني الذي يجمع الجميع والحرص على ما فيه خير للإنسانية جمعاء.

وعقب اللقاء صرح كل من السيد علي السيد قاسم والشيخ الدكتور زهير الجعيد

رئيس مركز حوار الأديان والثقافات السيد علي السيد قاسم:

أتينا هنا إلى مقر جبهة العمل الإسلامي لتأكيد وحدة الأواصر الإسلامية والتعاون فيما بيننا. تشرفنا بإسم مركز حوار الأديان والثقافات والبعثة التحضيرية للمؤتمر لملتقى معتقدات وأديان شمال شرق سوريا لتأكيد أواصر الوحدة والتآزر والتآلف انطلاقا من قول الله تعالى “وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون”.

هذا لبنان، لبنان الوحدة الوطنية والعيش المشترك، لبنان الذي تكرست فيه القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية وبين المذاهب الإسلامية المتعددة، فكانت جبهة العمل الإسلامي واحة من واحات العيش الواحد والفكر والقيم واللقاء المشترك من خلال علمائها ودعاتها والعاملين فيها.

المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد:

تشرفنا اليوم كجبهة العمل الإسلامي في مقرها العام باستقبال السادة العلماء والإخوة والأخوات، نحن نتشرف ونعتز بهم.

طبعاً جبهة العمل دائماً كانت عنوان للوحدة الإسلامية والوطنية وعنوان للمقاومة. ومن هذه المفاهيم التي آمنا بها وعملنا لأجلها، نستقبل الأخوة هنا لنقول لهم أننا معكم في عملكم هذا المبارك من أجل وحدة الأمة والمسلمين، ووحدة من يؤمن بالحق من كل الأديان والطوائف، وخاصة أن القضية الأساس التي تشغل بالنا جميعاً هي قضية فلسطين التي تذبح يومياً على أيدي الصهاينة، وما شهدناه في المعركة الأخيرة من ثأر الأحرار، كيف أن العدو الصهيوني يقتل الأطفال والنساء بدم بارد وللأسف دون أن يقوم العالم العربي والإسلامي بواجبه لنصرة أهله في فلسطين.

لذلك فإن هذه الأعمال المباركة يجب أن تصب في مصلحة الوحدة الإسلامية ومصلحة قضية الأمة الكبرى ألا وهي فلسطين وتحرير أرضها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، فإن العدو كما يعتدي دائماً على مقدساتنا الإسلامية فهو يعتدي كذلك على مقدسات إخواننا المسيحيين.

من هنا فإن الواجب القومي والوطني والإنساني أن يكون هناك عمل مشترك بين المسلمين والمسيحيين من أجل طرد من يعتدي على الحق وعلى المقدسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى