تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي في أوكرانيا.. حرب المسيّرات تغيّر قواعد الاشتباك

مع استمرار الحرب في أوكرانيا، يتحول ميدان القتال بشكل متزايد إلى ساحة لتجربة الأسلحة ذاتية التشغيل، حيث تُسرّع الطائرات بدون طيار المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتيرة التحول العسكري، وتثير في الوقت ذاته مخاوف أخلاقية متصاعدة بشأن مستقبل القتال الآلي، بحسب ما أورد تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز”.

وفي تطور لافت، أعلن الجيش الأوكراني مؤخراً إسقاط طائرة مقاتلة روسية باستخدام صواريخ أُطلقت من طائرة بحرية مسيرة، في خطوة وصفها المراقبون بأنها تعكس طبيعة الحرب الحديثة التي تلعب فيها الأنظمة الذاتية دوراً حاسماً.

ووفق تقرير صادر عن كاترينا بوندار، الزميلة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ونشرته “فايننشال تايمز”، حصلت أوكرانيا خلال عام 2024 على قرابة مليوني طائرة مسيرة، بينها 10.000 طائرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل جزئي.

وتتنوع هذه الطائرات في الحجم والسعر والقدرة، وتتراوح بين نماذج بسيطة تُصمم في ورشات سرية داخل البلاد، وأخرى متطورة تُنتجها شركات تكنولوجيا دفاعية كبرى مثل “Anduril وShield AI” في الولايات المتحدة، و”Helsing” الألمانية.

من جهته، يقول نيد بيكر، رئيس عمليات شركة “Helsing” في أوكرانيا: “الذكاء الاصطناعي أصبح بديلاً لجزء من وظائف التحكم البشري، فالطائرة لم تعد بحاجة إلى توجيه كامل من إنسان، بل تستطيع اتخاذ قرارات في ظروف فقدان الاتصال أو تشويش نظام GPS”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى