أخبار عالمية

“الأمن الروسي مكلف باغتيال بريغوجين”!

قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مكلف بمهمة اغتيال قائد مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين.

وفي حوار مع مجلة “ذا وور زون” The War Zone، أوضح بودانوف أن اغتيال بريغوجين لن يكون سهلا وسيتطلب وقتا.

وأضاف رئيس المخابرات الأوكرانية أن السؤال المطروح هو، “هل ستتمكن أجهزة الأمن الروسية من تنفيذ الاغتيال؟”.

وكان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد أكد أنه لا يملك معلومات حول مكان وجود مؤسس شركة فاغنر العسكرية الخاصة حالياً.

وقال بيسكوف للصحافيين، ردا على سؤال ذي صلة: “ليس لدي مثل هذه المعلومات”. كما امتنع بيسكوف عن التعليق على سؤال حول وجود خطط لإقالة عناصر وضباط قوات الأمن والجيش الذين كانوا على اتصال مع بريغوجين، أو تربطهم علاقة وثيقة به، وقال: “هذا السؤال ليس من اختصاصي على الإطلاق”.

وأمس الخميس، قال قائد فاغنر بريغوجين، في تسجيل صوتي: “إن قواته تعتبر الأكثر خبرة في روسيا، وقد تكون الأكثر في العالم”.

وتابع، “مجموعتنا تنفذ العديد من المهام لمصلحة روسيا”.

وأضاف، “مجموعتنا تنفذ مهامَّ في أفريقيا والدول العربية ومناطق مختلفة في العالم.. حققنا نتائج جيدة في أوكرانيا، ونفذنا مهام جدية للغاية”.

وقال قائد فاغنر قبل الإعلان عن التمرد: “تم استهدافنا بضربة صاروخية وبسلاح المروحيات، بالرغم من أننا لم نقم بأي مقاومة وقتل قرابة 30 شخصاً من مجموعتنا، وأصيب آخرون توجهت برسالة حول عدم نيتها القيام بأعمال عدائية، وأننا لن نرد إلا في حالة استهدافنا”.

وأضاف أن, “عملية التمرد استمرت 24 ساعة وقافلتنا الأولى توجهت إلى روستوف والأخرى نحو موسكو وخلال يوم التمرد قطعت قافلتنا 780 كلم، ولم نقتل أي جندي على الأرض”.

وأبدى أسفه “لأننا اضطررنا خلال التمرد لتوجيه ضربات لسلاح الجو الذي ألقى القنابل، وأطلق الصواريخ علينا وصلنا لمشارف موسكو خلال التمرد، وكانت تفصلنا عنها 200 والقليل من الكيلومترات, وأغلقنا كافة المباني العسكرية على الطريق نحو موسكو خلال التمرد والخسائر البشرية خلال عملية سيرنا نحو موسكو وصلت لعسكريين ممن انضم إلينا وعدد من الجرحى من قواتنا”.

وأشار إلى أنه, “توقفنا عن التمرد في اللحظة التي أصبح فيها من الواضح أن الكثير من الدماء ستراق واكتفينا بعرض قوتنا ولم يكن لدينا هدف للإطاحة بالحكومة الحالية أو الرئيس, ونحن أردنا العدالة فقط”.

Lebanon debate

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى