بحسب معلومات “ليبانون ديبايت” فإن وزير الدفاع موريس سليم لن يقبل بإجراء تعيينات في رئاسة الأركان في الجيش اللّبناني في ظلّ الفراغ الرئاسي وهذا موقفه المبدئي الذي أعلن عنه في أكثر من مناسبة وهو في حال تفاقمت الأمور وحرصاً منه على المؤسسة العسكرية وبظلّ اتفاق سياسي واسع سيُقدّم ليس فقط اقتراح تعيين رئيس للأركان بل تعيين قائد للجيش هو مدير المخابرات العميد طوني قهوجي قائداً للجيش.
وفي حال تعثّر إجراء تعيينات بات محسوماً أنّ من سيتولّى قيادة الجيش هو الضابط الأعلى رتبةً أي اللواء بيار صعب وذلك استناداً الى الدراسات القانونية التي أجراها أكثر من طرف.