أعلنت “المصلحة الوطنية” لنهر الليطاني في بيان” رصد جرثومة “الكوليرا” في مياه نهر الليطاني في الحوض الاعلى خلال فحوصاتها الدورية لعينات من عدة مواقع مسبقا”.
وأشارت الى ان” المياه الملوثة “بالكوليرا” هي أهم سبب لتفشيها، بخاصة ان نهر الليطاني لا يزال يستقبل الصرف الصحي الملوث بشتى أنواع الجراثيم”.
ولفتت الى ان “المصلحة قامت في 9 أيلول 2024 بأخذ عينات مياه من 7 نقاط في نهر الليطاني في حوضه الأعلى لرصد أي تلوث بالكوليرا، وتم تحليل هذه العينات في مختبر المصلحة في خربة قنافار”.
واوضحت ان” النتائج بينت تلوث المياه “بالكوليرا” في نقطتين هما: نقطة تجمع الصرف الصحي في شتورة ونقطة نهر الليطاني عند جسر الدلهمية”، مشيرة الى أن” هاتين النقطين سجلتا أيضًا تلوث بالكوليرا عند تفشي الوباء عام ٢٠٢٢”.
وحذرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني “من الوضع الحالي للنهر،” وطالبت ب “توقيف كافة النشاطات التي يمكن أن تفاقم من هذا الوضع أو تؤدي إلى تفشي الوباء من جديد”، حيث أنه وبمجرد وصول جرثومة الكوليرا الى المياه السطحية، فإنها سوف تنتقل وتتفشى في كافة النقاط، مما يحمل خطراً صحياً جسيماً يهدد كافة أبناء الحوض الأعلى لنهر الليطاني”.