أخبار لبنان

كشافة الرسالة الإسلامية تجمع قياداتها على أرض معتقل الكرامة.

أقامت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية، لقاء للقادة في الجمعية ولا سيما الذين تسلموا مهام قيادية على مستوى القيادة العامة والمفوضية العامة منذ التأسيس، على أرض معتقل الكرامة – مركز ملتقى الفينيق العربي، معتقل أنصار سابقا .

حضر اللقاء رئيس المكتب السياسي في حركة “أمل”  جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، نائب القائد العام المفوض العام قاسم عبيد، المفوض العام الأسبق حسن حمدان، المفوض العام السابق حسين قرياني وأعضاء القيادة العامة والمفوضية العامة السابقين والحاليين.

افتتح اللقاء بكلمة لعبيد عبر فيها عن سروره بهذا اللقاء “الذي يحمل الكثير من علامات الفخر والارتياح والقوة، وفي نفس الوقت يحملنا المسؤولية”.

وقال: “أهلا بكم في المكان الذي يكتسب دلالات كبيرة في مسيرتنا الحركية والكشفية.

هذا اللقاء أردناه عائليا وتشاوريا، لنضعكم بأجواء الجمعية التي كان لكم بصمات كثيرة في ميادينها”.

وختم: “أنتم الإرث الذي نستند إليه ونستمد قوتنا منه نحن والأجيال التي تعمل في الافواج والمناطق”.

بدوره ألقى حمدان كلمة أشاد فيها بالمبادرة التي أطلقتها المفوضية العامة لكشافة الرسالة الإسلامية وهي دعوة القادة الأوائل في الجمعية، وهذا يدل على أن المسيرة التي أطلقها الإمام المغيب السيد موسى الصدر ما زالت مشرقة.

وتطرق إلى تاريخ كشافة الرسالة الإسلامية ودورها وكيف أثبتت حضورها وكم دفعت من تضحيات وما قدمت من قادتها شهداء وجرحى إبان الإجتياجات والاعتداءات الإسرائيلية، وما قدمته من شهداء قادة في المقاومة ضد العدو.

وقال: “هذه التضحيات والدماء والأرواح تحملنا مسؤولية كبيرة، بحيث لا يمكننا ونحن نستعرض تاريحنا ونعدد أسماء قادتنا أمام هذا العطاء اللامحدود، لذا نحن أمام ضرورة حفظ الأمانة لتستمر الرسالة ، فالشهداء ينظرون إلينا فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، كما قالت الآية القرآنية الكريمة”.

واعتبر أن “الدور الأساسي لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية والذي حدده الإمام المؤسس القائد السيد موسى الصدر وهو “صيانة المجتمع”، أننا اليوم بأمس الحاجة إلى صيانة المجتمع حيث كثرة الآفات، بل أصبحت إدارة الآفات من خلال مراكز القرار وبيوت التفكير للفتك بمجتمعنا وأجيالنا، وما كنا نقرأه في كتب وإصدارات عن عالم التفاهة، أصبحنا اليوم في دائرة هذا العالم الذي يريد أن يخرج الإنسان من إنسانيته، وبالتالي يفقد مكانته وكرامته ووجوده الحقيقي، لذا المطلوب من كشافة الرسالة الإسلامية اليوم أدوار متقدمة للدفاع عن إنسانية الإنسان وحفظ مجتمعنا وبيئتنا من الإنحلال الأخلاقي وكل ما نتعرض له”.

وجدد حمدان في اللقاء موقف الحركة في ملف الاستحقاق الرئاسي وما يعيشه لبنان من ظروف ضاغطة، مؤكدا على “انفتاح الحركة على الحوار وهذا ما دعا إليه ويدعو إليه باستمرار الرئيس نبيه بري، إلا أن هناك من يريد لهذا البلد صداما وتشنجا، ربما هناك أحلام قديمة فشلت في السابق وستفشل الآن وفي المستقبل”.

وختم: “هذا اللقاء العائلي الرسالي يمكن أن تؤسس المفوضية العامة عليه الكثير، كالاستمرار في عقده والاستفادة من الكوادر والقادة داخل الهيئات الرسمية في أسرة رسالة”.

وكانت مداخلات للقادة والقائدات قدموا فيها مجموعة من التوصيات والاقتراحات من أجل تطوير مستوى العمل الكشفي بما يتلاءم مع المرحلة وتحدياتها.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى