أخبار لبنان

كسبار: نحرص على تأمين احتياجات مراكز النقابة خصوصا في المناطق

  أقيم في المحكمة الشرعية السنية في صور حفل تدشين غرفة نقابة المحامين المستحدثة في المحكمة والمجهزة من قبل النقابة في بيروت، حضره نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار وأعضاء مجلس النقابة ، مفتي صور ومنطقتها الشيخ الدكتور مدرار الحبال،  مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا  القاضي الشيخ محمد عساف، رئيس المحكمة الشرعية السنية في صور الشيخ اسماعيل دلي، ، القاضي الشرعي السني في بيروت الشيخ وسيم الفلاح،  القاضي الشرعي السني في صيدا الشيخ رئيف عبد الله، ممثل نقابة المحامين في المحاكم العدلية في صور وجويا المحامي جواد صفي الدين ، ممثلا نقابة المحامين في المحكمة الشرعية الجعفرية في صور وجويا المحامي علي القرا والمحامي حسين يحيى، ممثل نقابة المحامين في المحكمة الشرعية السنية في صور المحامي محمود وليد الملاح ومحامون من صور والجنوب

الملاح

والقى المحامي الملاح  كلمة رحب فيها بالحضور، شاكراً لرئيس المحكمة الشرعية السنية العليا والمفتي حسن دلي على تخصيص غرفة للنقابة في المحكمة. كما شكر النقيب كسبار ومجلس النقابة على مبادرتهم بتجهيز الغرفة بكامل حاجياتها ولوازمها رغم الظروف المالية الصعبة التي تمر بها النقابة

كسبار

ثم تحدث النقيب  كسبار شاكراً القاضي عساف على تخصيصه غرفة للنقابة. وأكد حرصه على تأمين احتياجات مراكز النقابة وخصوصا في المناطق، داعياً ممثليها إلى التصريح عن كل ما تحتاجه غرف ومراكز النقابة في مناطقهم لتأهيلها، لما فيه حسن سير عملها وتسهيل أعمال المحامين”، معتبراً ان “اي نقص او تقصير في حاجيات غرف ومراكز النقابة يتحمل مسؤوليته ممثلوها لعدم إعلامهم نقابتهم بذلك”.

من جهته، نوه الشيخ عساف “بدور النقابة الرائد في ميدان العدالة ومهنة المحاماة باعتبارها احد جناحيها”، وأكد “أن التعاون بين المحامين والقضاة يسهل وينجح عمل المحاكم”.

صفي الدين
ولفت ممثل النقابة في المحاكم العدلية في صور الى ما قامت وتقوم به النقابة “لإعلاء مهنة المحاماة، ومساهمتها الدائمة بتقديم مسلتزمات وحاجيات مراكز النقابة وتأهيلها”.

وفي ختام الحفل، زار القاضي الشيخ  عساف والمفتي الحبال والحضور مسجد صور القديم واطلعوا على أعمال البناء وإعادة التأهيل الحاصلة في المسجد بعدها اقام المحامي الملاح حفل غداء على شرف الحضور.

المصدر الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى