رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، في بيان، أن “اصرار البعض على مقاربة الحقائق التي ساهمت باطالة عمر الشغور الرئاسي بمغالطات ومواقف ابعد ما تكون عن الحقيقة الراسخة، وهي أن من يتحمل مسؤولية ما آلت اليه الامور من رفض الحوار والتلاقي وادار الظهر لمنطق التفاهم والتوافق الذي يحمي البلد ويساهم في ايجاد الحلول للازمات، فكيف اذا كانت ازمة شغور ادت الى خلل في انتظام عمل المؤسسات، ومن يبدي حرصه ويتباكى على الواقع المرير، ما عليه الا القبول بالتواصل والتلاقي”.
واضاف: “لقد مل اللبنانيون من سياسة المكابرة والتعنت والرهانات الخاطئة على متغيرات وتحولات، ويمعنون في هدر الوقت وامكانيات الوطن، وكأن ما نتعرض له من حرب هو خارج حدودنا ولا يكترث هؤلاء لما قد تحمله الايام وتتطلب لمواجهته موقفا وطنيا موحدا، واذ نرى هؤلاء يمعنون في تعميق لغة الحقد والتفرقة بعيدا عن مصلحة لبنان واللبنانيين، فالى اين تريدون اخذ البلد وتطرحون افكارا هيامونية لذر الرماد في العيون، فالحقيقة اصبحت ساطعة لدى الجميع، فمن لا يريد التشاور والحوار يطيل امد الشغور، ومن يريد جلسة واحدة مفتوحة بعد التجارب والى امد لا حدود له يريد تعطيل كل المؤسسات وشل المجلس النيابي كي يفقد دوره التشريعي في وقت قد نحتاج الى حضور المجلس في اي لحظة لمواكبة واتخاذ ما يلزم لمصلحة البلاد والعباد”.