نظمت “مؤسسة جهاد البناء الإنمائية” يوما للكرز في محلة رأس العين في بعلبك، ضمن فعاليات معرض “أيام المحاصيل الزراعية”، بمشاركة النائب الدكتور علي المقداد، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، مدير مديرية البقاع في المؤسسة خالد ياغي وفريق العمل وفاعليات نقابية واجتماعية.
المقداد
وتحدث النائب المقداد متوجها بالشكر إلى “المؤسسه التي تحرص على إقامة المعارض السنوية في منطقه بعلبك الهرمل، دعما للمزارعين وللمواطنين البقاعييتأن، ودعما للقطاع الزراعي، لكي يبقى هذا المواطن الذي يشقى في هذا البلد متمسكا بأرضه ومدافعا عنها بالزراعة والصناعة والسياحة، وهذا جزء من المقاومة التي تدافع عن لبنان وأبنائه وعن المنطقة”.
وأضاف: “شاهدنا على وسائل الإعلام المزارعين في عيتا الشعب والجنوب عموما، يصرون على زراعة أرضهم، غير آبهين بالإعتداءات الصهيونية وبدوي القذائف وهدير الطائرات، هذا هو الشعب اللبناني المقاوم الذي مهما جار عليه الزمن، ومهما تكالبت عليه الأمم وقوى الاستكبار، سيبقى شعبا واحدا موحدا مقاوما لكل احتلال وعدوان”.
وأشار المقداد الى فوائد الكرز “الذي كان يسمى قديما فاكهة الملوك، لأن معظم الملوك كانوا يصابون بداء النقرس، والكرز هو علاج لذلك الداء، بالإضافة إلى طعمه اللذيذ، وأسعاره المقبولة. وكرز منطقة بعلبك يمتاز بجودته العالية التي تضاهي المنتجات العالمية، ولا تستخدم لإنضاجه المواد المصنعة والكيميائية، ونحن نفتخر بأهلنا وبالمؤسسة التي تدعم المواطن منذ عشرات السنين، وهي شديدة الحرص على تفعيل الدورة الاقتصادية في المنطقة، رغم الحرب والقصف والدمار وتردي الأوضاع السياسية والإقتصادية، كما نشكر الاعلاميين على تغطيتهم لهذا الحدث”.
شحادة
وبدوره قال شحادة: “ننتهزها فرصة لتوجيه الشكر والتقدير لمؤسسة جهاد البناء الإنمائية، وإلى نواب كتله الوفاء للمقاومة وتكتل بعلبك الهرمل النيابي الذي يسعى جاهدا لتعزيز كل الواقع الاقتصادي والاجتماعي والانمائي في المنطقة، وبالأخص الدكتور علي المقداد النائب المتواضع والصادق، وابن الأرض الذي يسارك أهلنا بكل مناسباتهم ومبادراتهم”.
وأردف: “نحن في اتحاد بلديات بعلبك كان لدينا أنشطة مماثلة لمعرض أيام المحاصيل الزراعية، بالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء، مثل يوم الجوز في بلدة نحله، أو يوم التين في بلدة يونين، أو يوم التفاح، أو يوم الكرز على مستوى اتحاد بلديات غربي بعلبك.
وإننا نشكر كل القيمين والمشاركين من أهلنا الذين بذلوا الجهود الملحوظة لكي يكون هذا المعرض لائقا، وندعو المواطنين من كل المناطق اللبنانيه لزيارة بعلبك والاستفادة من هذا المعرض الذي يحتوي أيضا على أصناف من المونة البيتية والأشغال اليدوية والحرفية”.
وناشد شحادة الدولة “بأن تعمل على إعداد خطة تعافي للبلديات، وزيادة مخصصاتها، كي تستطيع تحمل المسؤوليات وتقديم الخدمات الملقاة على عاتقها بشكل لائق، كما كانت تقوم بدورها في السابق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
