لفت الوزير عبد اللهيان، اليوم الخميس، الى “عدم قدرة الاطراف الدولية او عدم ارادتها في ايقاف الحرب على الشعب الفلسطيني ، ادى الى وجوب الرد الايراني الذي هو من ادنى المستويات”، مؤكدا ان” الرد على الرد سيقابله رد باضعاف هذا المستوى”.
وخلال لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر وزارة الخارجية الايرانية، اشاد عبد اللهيان بدور المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى و مواقفه على الساحة اللبنانية و الاسلامية، منوهاً ب”الجهود التي يبذلها الشيخ الخطيب لتعزيز الوحدة الوطنية والاسلامية”.
واطلع الوزير عبد اللهيان الشيخ الخطيب على الاتصالات الدولية التي جرت بعد الاعتداء على القنصلية الايرانية في دمشق، و التي طالبت جميعها بعدم الرد، فكان جواب ايران ، ان الرد امر لا تراجع عنه، لكن البحث كان في مستوى الرد في مقابل ايقاف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وجدد الخطيب الشكر لايران على” دعمها القضايا المحقة للأمة وفي طليعتها نصرة الشعب الفلسطيني و مساندة ودعم الشعب اللبناني”، مؤكدا ان” الجمهورية الاسلامية الايرانية جسدت معاني التضامن الإسلامي والانساني في وقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعمها المطلق لقضيته المحقة”.
وكان العلامة الخطيب التقى رئيس مجمع التقريب بين المذاهب اية الله الشيخ شهرياري ،وأكد ” العمل على وحدة الصف بين المذاهب الاسلامية “، داعيا” لبلورة تفكير مشترك بين النخب من المذاهب ،وهو المشروع الذي يطرحه العلامة الخطيب في كل لقاءاته وأدبياته،ويركز عليه المجلس الشيعي في هذه المرحلة”.
كما التقى العلامة الخطيب رئيس مجمع اهل البيت العالمي ایة الله الشخ رمضاني .