مستوطن يدهس طفلا ويصيبه بجراح خطيرة شرق بيت لحم

وأفاد رئيس مجلس قروي كيسان موسى عبيات بأن مستوطنا دعس بمركبته الطفل جبريل محمد سواركة (4 أعوام )، أثناء تواجده قرب منزل والده المحاذي للشارع الرئيسي الموصل للقرية ولاذ بالفرار.

ونُقل الطفل المصاب إلى مستشفى “الجمعية العربية” في بيت جالا، غرب بيت لحم، ووُصفت حالته بالخطيرة.

يشار إلى أن حالات دهس عدة، قد ارتُكبت من قبل المستوطنين بحقّ سكان كيسان.

وجاءت عملية الدهس من قبل المستوطن، بعيد وقت وجيز من استشهاد ثلاثة شبان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الخاصة على مفرق بلدة عرابة جنوبي جنين، فيما زعمت سلطات الاحتلال أن الشهداء الثلاثة خططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية.

وتصاعدت الاعتداءات الإرهابية التي عمد مستوطنون إلى تنفيذها في الآونة الأخيرة، كان آخرها الهجوم الإرهابيّ الذي نفذه مستوطنون على قرية برقة شرق مدينة رام الله بحماية قوات الاحتلال، مساء الجمعة الماضي، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين.

القوى تدعو لتفعيل المقاومة الشعبية لصد هجمات المستوطنين

وفي السياق طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، لتفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لصد هجمات المستوطنين وجرائمهم المتصاعدة في الضفة الغربية. وحذرت اللجنة في بيان لها، من أن هذه الممارسات الاستيطانية والكهنوتية ستفجر معركةً دينيةً كبيرة تمتدّ نارها لتحرق المنطقة بأكملها.

وقالت إن “الاحتلال يستغل الصمت العربي والإسلامي والدولي في تنفيذ مشاريع التهويد بحق القدس والمسجد الأقصى، وأن حكومة الاحتلال تسعى لنقل معركتها وأزمتها الداخلية إلى الفلسطينيين عبر مشاريع التهويد والتحضير لإقامة الهيكل المزعوم”.

وأكدت أن السبيل الوحيد لمواجهة هذه الحرب المفتوحة التي تهدف إلى ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني وتهويد مقدساته، يتطلب الإسراع في تفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وجبهة مقاومة وطنية شاملة، تعمل على تفعيل كل أدوات المقاومة.

وطالبت اللجنة بالبدء بتشكيل لجنة المتابعة تنفيذاً، لمخرجات اتفاق العلمين بمصر الشقيقة، داعيةً الأمتين العربية والإسلامية لاستعادة دورهما في الدفاع عن المقدسات.

قناة العالم