اعتبرت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان أن” مسألة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية اليوم بين مد وجزر، وبين (لودريان) المبعوث الفرنسي، واللجنة الخماسية في دولة قطر، ولكن للأسف الشديد ما زال اللبنانيون لا يعقلون ما يفعلونه بوطنهم، وما زالوا غير قادرين على استيعاب تحمل مسؤولياتهم أمام شعبهم، وأمام الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي”.
أضاف:” لقد دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ البداية وقبل «12» جلسة لانتخاب الرئيس إلى الحوار للتوافق والتفاهم على ذلك، وتاريخ لبنان منذ نشأته قائم عليه، لذا لا بد ولا ينفع إلا الحوار، والفريق الوطني لديه مرشح طبيعي وهو رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه، فليأت الفريق الآخر بمرشح حقيقي، وليكن حوارا جديا مقنعا قبل عقد جلسة الانتخاب المقبلة، والا فإن الأزمة قد تطول أكثر مما طالت قبل انتخاب الرئيس العماد ميشال عون ، فهل البلد قادر على الفراغ اليوم، وفي ظل أزماته المتعددة المعروفة لدى الجميع سنتان ونصف أو أكثر، أين العقلاء، وأليس فيكم رجل رشيد؟”.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام
