اقتـحام وتخريب مدرسة في الشمال… إيذاء متعمّد والإدارة ترفع الصوت

تعرضت مدرسة البنات الأولى، على طريق المئتين – طرابلس، لعملية اقتحام من قبل مجهولين، عمدوا إلى تحطيم الحمامات وسرقة الحنفيات، بالإضافة إلى نهب بعض محتويات المكاتب الإدارية، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

وأوضحت إدارة المدرسة، أن هذه الحوادث تتكرر سنويًا، مشيرةً إلى وجود أبواب مخلّعة وأخرى يبدو أنها فُتحت بمفاتيح، ما يثير العديد من التساؤلات.

كما كشفت أن المعتدين قاموا بتحطيم حمامات التلاميذ بالكامل، وتخريب غرف النظار، وسرقة بعض المعدات من المختبر، مؤكدةً أن الهدف الرئيسي كان الإيذاء والتخريب، إذ إن قيمة السرقات تبقى محدودة.

ورغم تقديم الإدارة شكاوى متكررة حول هذه الاعتداءات، فإنها لم تلقَ أي نتيجة تُذكر، رغم وجود كاميرات مراقبة تُظهر وجوه الفاعلين بوضوح، كما حصل العام الماضي، دون أن يتم توقيفهم أو التحقيق معهم.

وأكدت الإدارة أنها أبلغت وزارة التربية بالحادثة، مطالبةً مجددًا بتعيين حارس للمدرسة، وهو طلب سبق أن تقدمت به منذ أول عملية سرقة قبل نحو خمس سنوات، دون أي استجابة حتى الآن.

ونفت الإدارة أي شكوك حول تورط أي من العاملات داخل المدرسة أو أولياء الأمور، مشددةً على أن العلاقة مع الجميع جيدة، وأن المدرسة لا تواجه أي مشاكل داخلية.

وفي الختام، أشارت الإدارة، إلى أن الطاقم الإداري والتعليمي حضر إلى المدرسة لمتابعة الأضرار، فيما تم إعادة الطلاب إلى منازلهم بسبب تعطل الحمامات، مع العمل على إصلاح ما تم تخريبه خلال عطلة نهاية الأسبوع، لضمان عودة الدراسة يوم الإثنين المقبل.

ليبانون ديبايت