نشرَت وسائل إعلام إسرائيلية بيانات عن أجهزة الإطفاء والإسعاف في كيان الاحتلال، تفيد أنّ 70% إلى 80% من الصواريخ التي سقطت في “إسرائيل” تسبّبت في حرائق كبيرة.
وبحسب تقارير من وسائل الإعلام الإسرائيلية، احترق نحو 230 ألف دونم من الأراضي في شمال فلسطين المحتلّة منذ اندلاع الحرب مع حزب الله.
ووفقاً للمعطيات، فإنّ أكثر من 175 ألف دونم من المناطق الطبيعية قد احترقت في الجليل الأعلى ومنطقة الجولان.
أمّا في الجليل الأسفل، فقد اندلعت النيران في نحو 25 ألف دونم من المناطق المفتوحة والغابات، كما سُجّل احتراق 9 آلاف دونم في الجليل الغربي و722.8 دونم في منطقة سهل الحولة.
وقال مختصّون في قسم الغابات في جمعية “كيرين كاييمت” لوسائل إعلام إسرائيلية إنّهم “يحتاجون من 5 إلى 7 سنوات لترميم الأضرار”.
بدورها، أشارت قناة “12” العبرية إلى أنّ إطلاق الصواريخ والمسيّرات الدقيقة على الشمال لا يتوقّف، وأحياناً صاروخ واحد يمكن أن يشلّ ثلث “إسرائيل”.
وأفادت قناة “12” العبرية، أنّ 60 % من منازل “المطلة” أصيبت جراء النيران من لبنان، أكثر من 300 منزل منها بحاجةإلى الهدم والبناء من جديد من جرّاء إطلاق أكثر من 450 صاروخاً مضاداً للدروع.
وتابعت القناة، أنّ هناك أضراراً كبيرة في البنية التحتية في مستوطنة “المطلة”، والتقديرات تشير إلى أنّها بحاجة من سنتين إلى 4 سنوات لإعادة ترميمها.
كما نقل رئيس مجلس “مرغليوت” معاناته لقناة “12”، “أنا منذ سنة وشهر خارج منزلي وهذا يعدّ فشلاً للحكومة الإسرائيلية، ومستقبلنا مرتبط جداً بجنوب لبنان”.
وبتأثير الحرب على جبهتي غزة ولبنان، وعلى صعيد قطاع الصحة، استقبل قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية نحو 12,000 جريح من الرجال والنساء من “الجيش” الإسرائيلي وسائر قوات الأمن، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ولفت قسم إعادة التأهيل إلى أن عدد الذين يتلقّون العلاج في القسم ارتفع خلال عامٍ واحد بنسبة 20%، ليصل إلى نحو 74,000 شخص، بحسب صحيفة “معاريف” العبرية.
وأضافت “معاريف” أنّ نحو 1,500 جندي أُصيب مرّتين خلال القتال، كما تم نقل نحو 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بداية العملية العسكرية البرية في لبنان، أي بزيادة قدرها 1.5 مرة، مقارنةً بما كانت عليه الحال في الشهر الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ معظم المصابين (51%) هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، ونحو 8,500 منهم (66%) يعانون من إصابات جسدية، كما أن 5,200 منهم (43%) طوّروا ردّات فعل نفسية.
كما جرى تصنيف 14% من المصابين بأنهم مصابون بإصابات متوسطة الخطورة، إلى جانب 23 مصاباً بإصابات خطِرة في الرأس، و60 مصاباً تم بتر سيقانهم وتركيب أطراف صناعية لهم، منهم 5 مصابين بحاجة إلى تركيب أطراف خارج البلد، وهناك 12 مصاباً فقدوا بصرهم.
وأشارت صحيفة “معاريف” إلى أن 66% من المصابين هم من جنود تشكيلات الاحتياط، و16% من الجنود النظاميين، و11% من ضباط الشرطة، و7% من أفراد الخدمة الدائمة في “الجيش”.
ومن حيث الأعمار، فإنّ 51% من المصابين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، ونحو 30% تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، و19% من المصابين تزيد أعمارهم على 40 عاماً.
يعاني 48% من الجنود من إصابات في الأطراف، و29% في الأذنين والعينين ومن الحروق، و12% إصابات داخلية، و9% في العمود الفقري، و2% في الرأس، من بين 8,500 شخص يعالجون من إصابات جسدية.