أكد المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال أن “الدولة مهددة وأن هروب البعض الى التعطيل والدعوة إليه وجه جديد من أوجه الخواء السيادي الذي يهدد الدولة بكل مؤسساتها”.
وفي بيان أصدره المجلس أثر جلسة عقدها برئاسة النقيب شادي السيد، اعتبر المجلس أن “الحكومة اللبنانية على الرغم من كل التحديات السياسية والمزايدات والشطحات السياسية التي يقوم بها البعض لأسباب صارت مكشوفة وعلنية للجميع، تتمسك بدورها الذي يؤمن متطلبات هذه المرحلة على المستويات المختلفة”، وأعلن “أننا نقدر لرئيس الحكومة إصراره على تلبية الشرائح المختلفة من مؤسسات عسكرية وأمنية وإدارية، فهو حرص على توقيع الترقيات العسكرية، هذا الأمر الذي كانت المناكفات السياسية، وكان النكد السياسي يحول دونه”.
وذكر المجلس أننا “نسجل عاليا ما قامت به الحكومة لصالح متطوعي الدفاع المدني، وهم يستحقون عن كفاءة وجدارة هذه المبادرة، بل يستحقون من المجتمع الدولي أن يقف إلى جانبهم ومن المؤسسات الإنسانية أن تؤازرهم بالعتاد والعتيد والمال حتى يتمكنوا من الاستمرار في مهماتهم الإنقاذية للبشر والحجر”.
وأثنى المجلس على “كل مقررات الحكومة، ونتطلع إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي بسرعة قصوى، لأن انتخاب الرئيس وتسمية حكومة يمكن بالفعل أن ينقل لبنان إلى مرحلة أخرى.
و إننا، راهنا، نسجل الشجاعة الكاملة لرئيس الحكومة في التعاطي مع هذه الملفات، وندعو الوزراء المقاطعين إلى الخروج من الشكلية التي يعتمدونها طالما هم يمارسون أعمالهم اليومية في الوزارات ويراسلون الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وأيضا يخاطبون الحكومة ويطلبون منها في جلساتها أمورا لا يشاركون في أعمال الحكومة للتصديق عليها، وهنا مفارقة لا نريد لها أن تستمر”.
المصدر: العهد
