الشيخ جبري: أطماع الصهاينة بالمسجد الأقصى ستسقط أمام تضحيات المجاهدين

رأى ألامين العام لـ”حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري في تصريح، أن “إعلان حكومة العدو الصهيوني أنها ستمول لأول مرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بنصف مليون دولار، بعد ساعات من إعلان الإرهابي ايتمار بن غفير نيته إقامة كنيس يهودي في المسجد، يأتي من ضمن مخطط الحرب الدينية التي يشنها الكيان الموقت منذ احتلاله لفلسطين”.

واعتبر أن العدو الصهيوني ينقل أجواء الحرب من غزة إلى المسجد الأقصى مستغلاً أجواء الحرب لتهويد المدينة المقدسة وفرض السيطرة على المسجد المبارك، للبدء بعملية التسريع في تهويده وتغيير معالمه الإسلامية العربية، طمعاً في إقامة الهيكل المزعوم، لكن مشاريعهم الشيطانية ستسقط أمام تضحيات المجاهدين الذين يسطّرون أروع الملاحم في غزة والضفة الغربية.

ولفت الى ان التصعيد الصهيوني غير المسبوق في الضفة الغربية، يشير إلى نية واضحة من قبل الاحتلال لزيادة الضغط العسكري على الفلسطينيين.

مؤكداً أن هذه الهجمات التي تأتي بعد أشهر من التصعيد والاعتقالات الواسعة، تعكس استراتيجية شاملة تسعى إلى إحكام السيطرة وفرض المزيد من القيود على الضفة، تخوفا من فتح جبهة إسناد لقطاع غزة.

وهنأ جبري بـ”الذكرى السنوية ‏السابعة للتحرير الثاني، تاريخ انتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته ‏على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن”، لافتاً إلى “ضرورة تضامن اللبنانيين وتكاتفهم في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان”، مؤكداً أن “هذا العدوان سيؤول إلى الفشل ولن يثني من عزيمة المقاومة في الدفاع عن لبنان وشعبه مهما بلغت التضحيات”.

الوكالة الوطنية للإعلام