عقد “ملتقى كتاب العرب والأحرار” ندوة سياسية دولية بعنوان “يوم القدس العالمي وملحمة طوفان الأقصى… ساحة الحرية وثورة الأحرار وأثرهما بالواقع”.
وشارك في الندوة علماء ومفكرون ومثقفون وشخصيات رسمية ودبلوماسية ومرجعيات سياسية من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وتحدث المستشار في العلاقات الديبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي فقال: “إن يوم القدس العالمي في هذا العام مختلف عما سبق في الأعوام الماضية، فطوفان الأقصى أحيا في وجدان أمتنا الروح الدينية والجهادية، والحس الإنساني لنصرة المستضعفين، والمسؤولية الوطنية في مواجهة المحتل”.
أضاف: “من الضروري المزيد من الصبر والصمود والتصدي لتحقيق النصر الأكبر الذي يليق بالقدس الشريف وبيوم القدس. وإلى الفصائل والقوى الفلسطينية كلها المطلوب منكم المزيد من التماسك والتكاتف والتعاون لكسر هيمنة واستكبار الأميركي، وسحق العدو الصهيوني وطرده من منطقتنا وأراضينا المحتلة”.
وشكر “دول محور المقاومة التي دعمت فلسطين وساهمت في صمود مقاومتها”، لافتا إلى أن “الشعب الفلسطيني المسلم السني وقف إلى جانبه الشيعة في إيران والعراق واليمن ولبنان والبحرين”، وقال: “هذا دليل على أننا جميعا نتمسك بالإسلام المحمدي الأصيل، وأن الوحدة الإسلامية هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين واسترجاع المقدسات، وهكذا سيكون موعدنا مع نصر عظيم لمحورنا المقاوم، يرونه بعيدا ونراه قريبا، ألا إن نصرالله قريب”.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام
