رد إيران على جريمة الهجوم الصهيوني على القنصلية الإيرانية بدمشق آت لا محاله.. ويبقى السؤال عن حجمه وتوقيته.
أكد القائد للثورة الإسلامية: “سنجعل الكيان الصهيوني يندم.”
رئيس الجمهورية: هذا الهجوم لن يمر دون رد حازم.
القائد العام لحرس الثورة: رجالنا الشجعان سيعاقبون الكيان الصهيوني ردا على هذه الجريمة.
رئيس أركان القوات المسلحة: سنرد بحزم على الهجوم الصهيوني على قنصليتنا.
مستشار القائد للشؤون الدفاعية: سفارات الدولة العبرية لم تعد آمنة.
إذا كل تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين تؤكد أن إيران سترد بقوة وحزم وبشكل مدروس.
في المقابل يخيم كابوس رعب على الأجواء في فلسطين المحتلة خوفا من رد إيران ومكونات جبهة المقاومة.
متاجر المواد الغذائية تشهد حركة شراء تكاد تفرغ رفوفها ومخزوناتها وسط تعليمات رسمية بالهرع للملاجئ عند الضرورة.
كيان الاحتلال أعلن حالة الإنذار القصوى بصفوف جيشه ونشر المزيد من بطاريات الدفاع الصاروخي.
وزير الحرب بالكيان: إتخذنا الاستعدادات اللازمة في حالة قيام إيران بالرد.
رئيس الأركان بالكيان هرتسي هاليفي: الجيش قادر على التعامل مع أي تهديد من قبل إيران.
قيادة جيش الاحتلال ألغت كل الإجزات وسحبت الجزء الأعظم من القوات من غزة.
في أمريكا.. المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: أميركا لا علاقة لها بالهجوم على القنصلية الإيرانية.
جون كيربي: لم نكن على علم بالضربة الإسرائيلية في وقت مبكر وأبلغنا طهران بهذا الأمر مباشرة.
إذا الرد الإيراني قادم لا محاله وسيكون حازما لكن من الصعوبة البت في حجمه وتوقيته ومساراته.
فهل سترد إيران مباشرة بعمق فلسطين المحتلة.. أم ستستهدف مصالح للكيان.. أم سيكون الرد بمسارات عديدة.
المصدر: موقع قناة العالم
