أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأنّ القلق المعيشي يُطارد مستوطني الشمال عند الحدود الفلسطينية اللبنانية.
وبدأت تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، تظهر على المستوطنين، إذ ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أنّ المستوطنين لديهم قلق أمني، ولا سيما بعد تكثيف الضربات من لبنان باتجاه المستوطنات، والثكنات الإسرائيلية.
كما أشاروا إلى قلقٍ أعمق، “وهو القلق المعيشي الذي وصفوه بأنّه صاروخ على الرأس وصفعة على الوجه”.
ولفتت القناة الرسمية الإسرائيلية، نقلاً عن مستوطنين جرى إخلاؤهم من مستوطنات الشمال إلى أنّ “أصحاب المنازل التي يستأجرونها طلبوا مضاعفة دفع بدل الإيجار بعد 5 أشهر من المعارك”.
وقال مستوطن إنّ “صاحب منزل الذي يستأجره منذ بداية الأحداث، ضاعف بدل الإيجار من 15 ألف شيكل (نحو 4 آلاف دولار) في الشهر إلى 30 ألف شيكل”.
وأوضح مستوطن آخر من “كريات شمونة”، سماعه أنّ الكثير من أصحاب الشقق في “إيلات” و”هرتسيليا” و”تل أبيب”، ضاعفوا بدل الإجارات قبيل عيد الفصح.
يُشار إلى أنّ مستوطني “غلاف” غزّة والشمال وجّهوا رسائل إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي تفيد بعدم رغبتهم في العودة إلى مناطق حرب.
ويتصاعد هذا الغضب من جانب مستوطني الشمال، وسط حالة من الإرباك تشهدها الجبهة الداخلية للاحتلال، ومع استمرار المقاومة الإسلامية في لبنان في تنفيذها العمليات النوعية في اتجاه المواقع الإسرائيلية والمستوطنات نصرةً لغزة.
المصدر: الميادين.
